نسب وتاريخ ال عمودي

بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ سعيد بن عيسى العمودي (600هـ -- 670هـ )
هو جد العمودي جميعاً واليه ينتسبون قاطبة , وكان منعوتا ( بأنة علم العلام ومصباح الظلام الشيخ المسلك المربي ذوالأحوال الفاخرة والمناقب الطاهرة العارف بالله تعالى والدال علية ) يرفع الأكثرون نسبة الى الخليفة ابوبكر الصديق رضى الله عنة.
نشأته وحياته
ولد الشيخ سعيد بن عيسى في وادي حمحار (وادي المحمديين ) في سنة 600هـ تلقى العلم علي يد علماء أمثال الشيخ المغربي والشيخ السيد الفقيه المقدم علي بن محمد العلوي والشيخ باعباد والشيخ باوزير.أما تلاميذه فمنهمالشيخ عمر بن محمد ابوالنشوات الكندي جد آل باسودان الذي للازم الشيخ سعيد والشيخ محمد بن سلمة باكثير وكثيرا تركوا البدية بسبب دعوته وصاروا مشايخ علم وفضل بعد البداوة والجهالة . فقد كان الشيخ سعيد مكثرا من الطاعة والصلوات وقيل لذلك سمي (بعمود الدين), وكان كثير التهجد بالليل مجبولا على التواضع وكرم النفس ودماثة الخلق والحلم والرحمة بالضعفاء , كمل كان كثير التنقل في المدن والقرى وأودية البادية للدعوة لله وتعليم البادية.
إن عظمة مقام الشيخ سعيد بن عيسى في عصرة كانت بمحل أسنى بحضرموت ,الأمر الذي نتج عنة أن أنبسط جاهه الواسع على كثير من تلك البلدان من غرب حضرموت وما جاورها من البوادي , كيف وقد كان في الطليعة من المشايخ الكمل ارباب الجاه والنفوذ الذي كان لهم مناصب توارثها الأعقاب عن الآباء , وكان للكثير منهم من النفوذ ما مكنهم من الولاية والحكم على العديد من البلدان والقرى حتى اصبحوا في رتبة السلاطين ومازالت ولا تزال ربوعهم عامرهة بالخير والكرم والأحسان يلجأ اليها القصاد وينتجعها الرواد من كل حدب وصوب .
تزوج والد الشيخ سعيد عند المحميدين,والمحمديين من نوح من كبرى القبائل السيبانية الحميرية وايضاً تزوج الشيخ سعيد عند أخوالة المحمديين . فقد كان أمياً ولكنة اشتهر بالعزم والجلد ،وتكاثرالنسل للشيخ سعيد بن عيسى في الواديين الأيمن والأيسر وعمد وريدة الدين وحجر وجبل حضرموت وانتشروا في الأرض فكانت لهم زعامة دينية وسياسية واحداث ووقائع تاريخية , وكان لهم اتصال بأئمة اليمن ، وكان الشيخ سعيد بعلمة ومن معه سببا في خروج الكثير من المذاهب كالشيعة ,والخوارج الأباضية الذين يخالفون مذهب أهل السنة كما أن الشيعة والنواصب الذين يكرهون آل البيت ظهروا في عهد عبدالله بن يحي الكندي, فيذكر في الشامل ان الشيخ سعيد كان يتردد الى الوادي الأيسر ولم يخف الشيخ من سطوة الخوارج الأباضية هناك للأختلاف المذهب بينه وبينهم . فلم يتعرضوا له لمكانتة وعدم محاباته لأحد في سبيل الدعوه لله ,ومما يعزز ذلك توبة نصار بن جميل السعدي امير شبام على يده , فقد كان نصار جاهلا غشيما فقد قابل الشيخ سعيد ورحب به ولكن الشيخ سعيد اخذ عصاه وضربه على رأسه فشجة حتى سال الدم وأمره بالتوبة والرجوع الى الله فتاب على يده.
ومما يدل على مكانته وتأثيره الكبير ,فهذه بعض الكلمات له يمكن لك من خلالها أن تتصور ما كان يحمله من علم وتواضع وكرم ودماثه في الخلق والحلم والرحمه , فقد سأله ذات يوم العلامة أحمد بن أبي الجعد عن حاله فأجاب الشيخ سعيد :-
حرام على الشيخ الناجح أذا رضى أن يقال له ياشيخ,بل لابد للشيخ أن يكون جوال الفكره جوهري التفكير جميل المنازعه كريم المرجعه عظيم الحلم كثير العلم واسع الصدر,يذكر الغافل ويعلم الجاهل, لايشمت بمصيبه ولا يذكر أحد بغيبة,مأمونا على الأمانات بعيد عن الخيانات,لا يجهل على من جهل عليه,مسرورا بمن أتى االيه, أنا للغريب,عونا للمسلمين في كل أمر تعيب ,أب لليتيم معينا للضعفاء محزونا قلبه مسرورا بربه مستوحشا من أهل الدنيا,لا يبخل ولا يعجل ولا ينتصر ولا يغتاظ,بل يحلم ويصفح, ولا يخوض فيما لا يعنيه, أن شتم لايشتم, وان سئل لم يمنع,وان منع لم يغضب,ألين من الزبد وأحلى من الشهد,قريبا من الخير وأهله,بعيدا عن الشر وأهله, عالما بأصول الدين وفروعه)
ويذكرفي أخر حياة الشيخ سعيد أصيب بالجذام وهو مؤسس زيارة الجذمان في قيدون وهي عبارة عن اجتماع للناس للزيارة والتجارة والتبرعات لهذه الشريحة المريضة من المجتمع.
وفاتة
توفي الشيخ سعيد في قرية الدوفة سنة 670هـ ونقل جثمانه الي قيدون حيث دفن بها. وهذه قيدون التي كانت قبلة خاملة الأسم والذكر واصبحت من بعده من المدن التي توالت فيها الأحداث وتكرر اسمها لدى المؤرحين فلم يكره الهمداني وغيره من قبلة , وذكرها صاحب القاموس فغلط فيها وجعلها مقابلة للهجرين فضن انها خيدون فأول من اشتهر بها واشتهرت به هو الشيخ سعيد بن عيسى .
وخلف بعد وفاتة بقيدون ابنه محمد يستقبل الضيوف والزوار ويعمل لتثبيت هذا المركز وتلك الوجاهه في نفوس الناس , وتوراث هذا المنصب اولاده واحفاذه ولم يألو جهد في التحلي بالعلم وكرم الأخلاق , فأزداد اقبالالناس عليهم والتف حولهم رؤساء القبائل ,حتى شعر ذريتة من بعده بانهم لا يدينون بالولاء والطاعة لأي سلطة سياسية , ونتيجة لذلك ظهر منهم من آثر حمل السلاح والقوة سعيا منة في الوصول للسلطة والنفوذ السياسي وتحقق لهم ذلك .وكانوا مثالا للشجاعة والكرم فيذكر الحامد في تاريخ حضرموت (ولم يزل بنوه بعده مثابا للكرم والسخاء ومكارم الأخلاق الى يومنا هذا ولا يزال فيهم من هو مشهور بالعلم مذكور بالفضل , ولهم بدوعن جاه عريض ونفوذ واسع . بل كانوا في حلقات من العصور ولاة تلك الديار وأمراءها ولهم مع كثير من سلاطين حضرموت وأمرائها المناوئين لهم مواقف وحروب قاسية ومواقع دامية , تدل على شجاعتهم وحنكتهم ونفوذهم )
وتمسكوا بحمل السلاح وتشبتوا به ولم يفرطوا به فيذكر السقاف في ايدام القوت (وفي بضه مرثى آل العمودي,
ولما سألتهم عن عددهم بها أجابوا بأنهم لا يقلون عن خمسمائة رام يحملون الموازر الألمانية –المؤزرهو لنوع من البنادق- لم يفرطوا بها بخلاف آل حضرموت فقد باعوا في ايام المجاعة ما اشتروه بالألف الروبية منها بأقل من المائة فأقر الله عيون العروبة باجتماعهم واتحادهم ..)
أحفاده وذريته :
رزقه الله بأبنائه محمد بن سعيد وعلي بن سعيد
خلف على منصبه من بعده أبنه الشيخ محمد بن سعيد العمودي وسار على نهج الوالد في سكناته وحركاته محافظا على
سيرته مقتفياً لأثره عاملاً ومجدداً للكثير من المنجزات وقبل أن نرحل في تاريخ الأحفاد دعونا ننظر إلى هذه الشجرة
المباركة لهم والتي من خلالها سنرحل معهم إلى ذلك المجد العظيم الذي كانو فيه وما آلت إليه الآن من الأحوال .
الشجرة العموديه : 1- آل علي بن سعيد -2- آل أحمد الشويه - آل عمر مولى خضم وينقسمون إلى :
1- آل علي بن عمر -2- آل إبراهيم بن عمر -3- آل محمد بن عثمان بن عمر -4- آل بوبكر بن عثمان بن عمر
وبكذا تصبح الشجره من ستة فروع رئيسيه . تفاصيلها كالتالي :
آل علي بن سعيد : وهم الباعلي أبناء عمومة الباشويه والبامعروف وأعمام لآل العمودي جميعاً يسكنون بمدينة صيف
وفيل ويتكونون من الديار التاليه :
آل أحمد الشويه : وهم الباشويه والبامعروف أبناء عمومة الباعلي وأعمام آل العمودي الجميع أيضاً ويسكنون مدينة
بضه وتتكون ديارهم من الديار التاليه :
آل علي بن عمر مولى خضم : وينقسمون إلى قسمين القسم الأول سكنوا بالدوفه بوادي ليسر { وادي عمر } والقسم
الثاني سكن بوادي { حجر } وتتكون ديارهم كالتالي :
الدوفه :
حجر :
آل إبراهيم بن عمر : وهم الباقادر بتولبه والباطوق بقيدون والريده وديارهم كالتالي :
تولبه :
قيدون :
الريده :
آل محمد بن عثمان : هذا الفرع هو أكبر الفروع ومنه يأتي أهل الحكم وأهل الولايه وينتشر في جميع مناطق حضرموت واليمن و يافع
آل بوبكر بن عثمان : هذا الفرع يكاد يكون الفرع الثاني من حيث إتساع الشجره فهو يحتوي على ستة فروع تأتي على النحو التالي :
أل عبدالرحيم بن بوبكر : وينقسمون إلى ثلاثة :
آل عمر بن محمد بن بوبكر : يسكنون الخريبه وديارهم كالتالي :
آل علي بن بوبكر: ويسكنون الخريبه وديارهم كالتالي :
آل عبدالله بن عثمان بن بوبكر ويسكنون صبيخ وديارهم كالتالي :
آل موسى بن أحمد بن بوبكر وهم الباموسى ويسكنون حيد الجزيل وحوفه وديارهم كالتالي :
آل بن عمر وهم آل مشعب والباضفاري والبافقيه بالدوفه وديارهم كاتالي :
آل عبدالصمد وهم والباعبود بخليف الباعبود وديارهم كالتالي :
آل محمد بن عثمان بن عمر مولى خضم يتفرعون من خمسة فروع
آل أحمد بن محمد بن عثمان
آل عثمان بن محمد بن عثمان
آل عبدالصمد بن محمد بن عثمان
آل عبدالرحمن بن محمد بن عثمان
آل عبدالقادر بن محمد بن عثمان
-----------------------------------------------------------------------------------------
عفوا للإطالة
منقوول بتصرف من مواقع حضرمية صديقة
انساب ال العمودي من كتب مختلفة اعتمادا على ما اورده ابن عبيد الله في كلامه عن ال العمودي ثم اضفنا عليه ما وجدناه في اماكن اخرى من كتاب ابن عبيد الله وكذلك ما وجدناه في كتاب الشامل للحداد